الأمر الذي دفع الولايات المتحدة وضمن خطة محكمة ألى غزو العراق بحثاً عن هذه البوابة ، ثم أنسحبت منه حين فشلت في أيجادهاً ، والأدعاء الذي يطلقه معتنقوا هذه النظرية يؤكد بان البوابة النجمية ليست بعدد واحد وأنما هي أكثر من واحدة في الشرق الأوسط ، ومعظمها موجود في العراق وهناك واحده في خليج عدن باليمن سنتحدث عنها لاحقا ، وأولى تلك البوابات أقترح أن تكون واقعة في مدينة الناصرية تحديداً في مدينة أور ، حيث توجد هناك زقورة عملاقة بداخلها معبد تقع في داخله أولى البوابات النجمية ، فيما تقع الأخرى في بغداد ومباشرة في أحد قصور الشهيد صدام حسين ، والتي كان يحتفظ بها هناك لأسبابه الخاصة.
ويعود مؤمنوا هذه النظرية ليقولوا بأن العلاقة التي حكمت الولايات المتحدة ، وربما العالم بالعراق كانت مقامة على أساس هذه البوابة النجمية ، حيث كان صدام خلال الثمانينات حليفاً قوياً للولايات المتحدة والغرب ، حتى بدأ عملاً يتضمن ترميم زقورة اور والآثار العراقية الأخرى ، الأمر الذي أقلق الولايات المتحدة ، وباقي الدول الغربية العالمة بوجود هكذا بوابة حسب ادعاء النظرية ، ألى الدرجة التي تسببت بتدهور العلاقات بين هذه الأطراف ، وحتى قيل أن صدام قد وجد هكذا بوابه ، وهذا ما دفع الولايات المتحدة الى فرض حصار على العراق عام 1990 ، وأطلاق حرب الخليج الأولى